المرأة السعودية بين أعين الباعة وألسنة سائقي الليموزين !!
” الساخر كوم ”
يخرب بيتك ياعم بيرم ياتونسي عندما قلت :
القلب يعشق كل جميل
وياما عشقت ياعين
واللي صدق في الحب قليل
وإن دام يدوم
يوم وإلا يومين !!
__________________________________________________ _
أعلم أن كلامي هذا لن يعجب كثيرين ممن يدبون على حواشي المنتديات قد ثقلت بطونهم بهموم الكثرة البهيمية وفرغت رؤسهم من هموم الإنسان الحر !! وليس يضيرني هذا علم الله وإن في يدي لكفا من تراب ينتظر الفم الأحمق ليعلمه شيئا من حكمة الصمت … !
أي تغير يحدث في المجتمع لايمكن أن يحدث بسرعة متزايدة وينمو في اطراد مدهش محدثا زلزلة في البنية العقلية والنفسية والدينية في الدولة لو لم يمكن له الأفراد في حياتهم ويتسامحون في تقبله ويألفونه حتى أصبح عادة لايمكن الاستغناء عنها أو على الأقل لايمكن انكارها او الاشمئزاز منها…
………………………………………….. ………………….
خذ على سبيل المثال : حال المرأة السعودية التي نواجهها في هذا الزمن ، وذلك التغير المفجع في غضون سنوات قليلة ليست بذات شأن في عمر التحولات والتغيرات الاجتماعية .. ترى ما السبب الحقيقي وراء هذه الحال ؟
أنا لا أشك أن السبب الرئيس في كل مصيبة تقع على الأمة إنما هو بسبب معصية الله وما كان كذلك فلا ينجيها من وهقها إلا الرجوع إلى كنف الله والانطراح بين يديه … غير أننا يجب أن نتساءل جيدا : كيف تنازلنا عن كثير من آدابنا وحميتنا وعاداتنا وديننا شيئا فشيئا حتى أصبح ابن القبيلة الشارب من دم الأعداء والحامي للذمار يرى المنكر يندلع في بيته فلا يهتز له عصب ولا يختلج له عرق أوينضح له جبين !! كيف يرى زوجته أو أخته تخرج متبرجة سافرة عن لحمها الأبيض البض الشهي الداعي الأعين وما وراء الأعين للتقبيل والشم وما يتبع ذلك ثم هو لا ينهنه حميته ولايحرك غيرته .. بل وصل الأمر بكثير من أؤلئك البواسل إلى أن يسمحوا لزوجاتهم أو قريباتهم بالخروج لوحدهن مع السائق أو في غرف البغاء المتحركة ( الليموزين !! ) ليقابلن الرجال في المحلات ويتحدثن معهم ويماكسنهم عند الشراء وكأنهن يعرضن رائحة اللحم في مقابل شيء تافه من المال ..!! أين الدم العربي الذي انطق سعدا / والله لو رأيته عند بيتي لضربته بالسيف غير مصفح / أين الدم العربي الذي حدا بابن كلثوم لأن يقبل عنق الملك ابن هند بسيفه لمجرد سماع صوت أمه تقول ( واذلاه ) وليقول بعد ذلك :
ألا لايجهلن أحدٌ علينا ××× فنجهل فوق جهل الجاهلينا
يحدثني من أثق به أن عاملا من عمال المحلات التجارية الفخمة وكان ذا منظر حسن ورواء وشباب رطب أن امرأة دخلت عليه المحل وأخذت تجول ساعة من الزمن حتى رأت الرِجل قد هدأت فتوجهت إليه وقالت له : أرجوك : ضم يدي !! لا أريد أكثر من هذا !! قال فضممت يدها برهة ثم تركتها فذهبت ولها زفرات تحرق بلدا بأكملها !!
ويحي مما هذا ومن أي شيء نشأ وهناك حالات أشد وأعنف في أخذ القلوب واساغتها الغصص !! إنه الإهمال الشديد من قبل الاباء والأزواج وعدم الفراغ للأهل وبثهم نجوى القلب وإغراقهم بالعاطفة الصادقة ، وماذا تريد من امرأة تقرأ في الروايات العالمية وتشاهد الأفلام الرومانسية وتتابع المسلسلات الاجتماعية وتطلع على المجلات البذيئة في طرحها المواضيع الحساسة وتزيين الفاحشة في عيون النساء وتسهيل المنكر في أعينهن ؟ ماذا تريد ؟ …كيف تحولت تلك المرأة الحيية المخدرة إلى امرأة برزة لاتأبه لأحد وتتكلم بأعلى صوتها وكأنها من ( محرجي السيارات ) وتفرقع الضحكات وتمدهن برنين يخسيء عميق الموسيقى ويسقطها !!
أما والله لولا أن أرمى بالكذب لقصصت عليكم قصصا مدونة في محاضر صادقة توحش القلب وتفسد الحياة وتصور حال المرأة في واقعنا كما هو … إن المشكلة عند قطاع كبير أنه ينظر إلى حال المرأة كما هو حال بيته كما يظنه أو يعتقده .. فإن كان أهله مستقيمين وهو غير مختلط بالواقع ظن الناس كلهم كذلك !! وإن كان على غير تلك الحال اعتقد بأن المجتمع بخير لأنه لايرى ابنته أو زوجته إلا على حال يحبها بينما الخلوات تلعنه وتهشم كرامته !!
………………………………………….. ……………………………….
إنني ادعو على كل أجنبي عربي وخاصة الشاميين بالويل والثبور كلما رأيتهم متزينين متعطرين متأنثين في أسواقنا سواء كانوا باعة أو متجولين !! اذهبوا إلى الفيصلية أو المملكة أو العقاريات أو غيرها من الأسواق بل حتى المكتبات الكبرى لم تسلم منهم .. وانظر إلى أشكالهم وقارنها بأشكال ابناء نجد العرب الأقحاح الأجلاف !! وأحسب الفرق في قلب المرأة إذا تركها زوجها أو وليها نهبة لهولاء يتزينون بكلمات الحب وهم براء منه وكيف لهم أن يحبوا وقد كانوا في فترة من فترات عمرهم موضع الحب عند آخرين !!! وإن تعجب فحق لك العجب من عكس القضية : حيث تجد أن ابناء أهل هذا البلد قد أولعوا ببنات أولئك يتابعونهم في الأسواق وفي أماكن أخرى في بنايات أخر !! أو حتى في بلادهم !! أوليس هذا شغارا جنسيا سافلا !!؟
إلى متى يكون هذا الأمر وإلى أي نقطة ننتظره أن يصل أإلى درجة الغليان لقد وصلناها والعهدة على إبليس أم إلى درجة الانفجار فقد بدت بوادرها في أمثال تلك الاجتماعات المسماة بالحوار الوطني أي التحرر الوطني أي الجنس على الطريقة الاسلامية !! أو لسنا ندعي ذلك في كل مناسبة !!
………………………………………….. ……………………………..
أعرف أن مثل هذا الكلام مرٌ لايتقبل ولكنها الحقيقة مخففة !! فلماذ الفزع وإنما يجب علينا العلاج كل في ذات نفسه وبيته ومجتمعه حتى نصح وتصح أمتنا !! نريدها غيرة عربية اسلامية تأبى الذل ولاتثق بالضعف الانساني وتحاربه في جميع صوره … !! فقد …………………..
_________________________________________________
يقول الشريف الرضي :
فلست ابن أمِّ الخيل إنْ لم أعد بها /// عوابس تأبى الضيم مثل إبائي
و أرجعها مفجوعة بحجولـها /// إذا انتعلتْ من مأزقٍ بدماء
g* g* g*
القلب يعشق كل جميل
وياما عشقت ياعين
واللي صدق في الحب قليل
وإن دام يدوم
يوم وإلا يومين !!
__________________________________________________ _
أعلم أن كلامي هذا لن يعجب كثيرين ممن يدبون على حواشي المنتديات قد ثقلت بطونهم بهموم الكثرة البهيمية وفرغت رؤسهم من هموم الإنسان الحر !! وليس يضيرني هذا علم الله وإن في يدي لكفا من تراب ينتظر الفم الأحمق ليعلمه شيئا من حكمة الصمت … !
أي تغير يحدث في المجتمع لايمكن أن يحدث بسرعة متزايدة وينمو في اطراد مدهش محدثا زلزلة في البنية العقلية والنفسية والدينية في الدولة لو لم يمكن له الأفراد في حياتهم ويتسامحون في تقبله ويألفونه حتى أصبح عادة لايمكن الاستغناء عنها أو على الأقل لايمكن انكارها او الاشمئزاز منها…
………………………………………….. ………………….
خذ على سبيل المثال : حال المرأة السعودية التي نواجهها في هذا الزمن ، وذلك التغير المفجع في غضون سنوات قليلة ليست بذات شأن في عمر التحولات والتغيرات الاجتماعية .. ترى ما السبب الحقيقي وراء هذه الحال ؟
أنا لا أشك أن السبب الرئيس في كل مصيبة تقع على الأمة إنما هو بسبب معصية الله وما كان كذلك فلا ينجيها من وهقها إلا الرجوع إلى كنف الله والانطراح بين يديه … غير أننا يجب أن نتساءل جيدا : كيف تنازلنا عن كثير من آدابنا وحميتنا وعاداتنا وديننا شيئا فشيئا حتى أصبح ابن القبيلة الشارب من دم الأعداء والحامي للذمار يرى المنكر يندلع في بيته فلا يهتز له عصب ولا يختلج له عرق أوينضح له جبين !! كيف يرى زوجته أو أخته تخرج متبرجة سافرة عن لحمها الأبيض البض الشهي الداعي الأعين وما وراء الأعين للتقبيل والشم وما يتبع ذلك ثم هو لا ينهنه حميته ولايحرك غيرته .. بل وصل الأمر بكثير من أؤلئك البواسل إلى أن يسمحوا لزوجاتهم أو قريباتهم بالخروج لوحدهن مع السائق أو في غرف البغاء المتحركة ( الليموزين !! ) ليقابلن الرجال في المحلات ويتحدثن معهم ويماكسنهم عند الشراء وكأنهن يعرضن رائحة اللحم في مقابل شيء تافه من المال ..!! أين الدم العربي الذي انطق سعدا / والله لو رأيته عند بيتي لضربته بالسيف غير مصفح / أين الدم العربي الذي حدا بابن كلثوم لأن يقبل عنق الملك ابن هند بسيفه لمجرد سماع صوت أمه تقول ( واذلاه ) وليقول بعد ذلك :
ألا لايجهلن أحدٌ علينا ××× فنجهل فوق جهل الجاهلينا
يحدثني من أثق به أن عاملا من عمال المحلات التجارية الفخمة وكان ذا منظر حسن ورواء وشباب رطب أن امرأة دخلت عليه المحل وأخذت تجول ساعة من الزمن حتى رأت الرِجل قد هدأت فتوجهت إليه وقالت له : أرجوك : ضم يدي !! لا أريد أكثر من هذا !! قال فضممت يدها برهة ثم تركتها فذهبت ولها زفرات تحرق بلدا بأكملها !!
ويحي مما هذا ومن أي شيء نشأ وهناك حالات أشد وأعنف في أخذ القلوب واساغتها الغصص !! إنه الإهمال الشديد من قبل الاباء والأزواج وعدم الفراغ للأهل وبثهم نجوى القلب وإغراقهم بالعاطفة الصادقة ، وماذا تريد من امرأة تقرأ في الروايات العالمية وتشاهد الأفلام الرومانسية وتتابع المسلسلات الاجتماعية وتطلع على المجلات البذيئة في طرحها المواضيع الحساسة وتزيين الفاحشة في عيون النساء وتسهيل المنكر في أعينهن ؟ ماذا تريد ؟ …كيف تحولت تلك المرأة الحيية المخدرة إلى امرأة برزة لاتأبه لأحد وتتكلم بأعلى صوتها وكأنها من ( محرجي السيارات ) وتفرقع الضحكات وتمدهن برنين يخسيء عميق الموسيقى ويسقطها !!
أما والله لولا أن أرمى بالكذب لقصصت عليكم قصصا مدونة في محاضر صادقة توحش القلب وتفسد الحياة وتصور حال المرأة في واقعنا كما هو … إن المشكلة عند قطاع كبير أنه ينظر إلى حال المرأة كما هو حال بيته كما يظنه أو يعتقده .. فإن كان أهله مستقيمين وهو غير مختلط بالواقع ظن الناس كلهم كذلك !! وإن كان على غير تلك الحال اعتقد بأن المجتمع بخير لأنه لايرى ابنته أو زوجته إلا على حال يحبها بينما الخلوات تلعنه وتهشم كرامته !!
………………………………………….. ……………………………….
إنني ادعو على كل أجنبي عربي وخاصة الشاميين بالويل والثبور كلما رأيتهم متزينين متعطرين متأنثين في أسواقنا سواء كانوا باعة أو متجولين !! اذهبوا إلى الفيصلية أو المملكة أو العقاريات أو غيرها من الأسواق بل حتى المكتبات الكبرى لم تسلم منهم .. وانظر إلى أشكالهم وقارنها بأشكال ابناء نجد العرب الأقحاح الأجلاف !! وأحسب الفرق في قلب المرأة إذا تركها زوجها أو وليها نهبة لهولاء يتزينون بكلمات الحب وهم براء منه وكيف لهم أن يحبوا وقد كانوا في فترة من فترات عمرهم موضع الحب عند آخرين !!! وإن تعجب فحق لك العجب من عكس القضية : حيث تجد أن ابناء أهل هذا البلد قد أولعوا ببنات أولئك يتابعونهم في الأسواق وفي أماكن أخرى في بنايات أخر !! أو حتى في بلادهم !! أوليس هذا شغارا جنسيا سافلا !!؟
إلى متى يكون هذا الأمر وإلى أي نقطة ننتظره أن يصل أإلى درجة الغليان لقد وصلناها والعهدة على إبليس أم إلى درجة الانفجار فقد بدت بوادرها في أمثال تلك الاجتماعات المسماة بالحوار الوطني أي التحرر الوطني أي الجنس على الطريقة الاسلامية !! أو لسنا ندعي ذلك في كل مناسبة !!
………………………………………….. ……………………………..
أعرف أن مثل هذا الكلام مرٌ لايتقبل ولكنها الحقيقة مخففة !! فلماذ الفزع وإنما يجب علينا العلاج كل في ذات نفسه وبيته ومجتمعه حتى نصح وتصح أمتنا !! نريدها غيرة عربية اسلامية تأبى الذل ولاتثق بالضعف الانساني وتحاربه في جميع صوره … !! فقد …………………..
_________________________________________________
يقول الشريف الرضي :
فلست ابن أمِّ الخيل إنْ لم أعد بها /// عوابس تأبى الضيم مثل إبائي
و أرجعها مفجوعة بحجولـها /// إذا انتعلتْ من مأزقٍ بدماء
g* g* g*
الغيم الأشقر
Archived By: Crazy SEO .
تعليقات
إرسال تعليق