أصفار المنتدى هم أغبياء أمتي ( نماذج بالداخل ) !
” الساخر كوم ”
__________________________________________________________
أسأل الله لي الهداية فما أغواني إلا (آني ) بالتفخيم كما ينطقها أهل تيكم البادية !! في الحقيقة لا أريد أن أضيف لأمتي المجيدة صفرا أحمق جديدا ، فحسبها بحر الأصفار الغارق في الحمق إلى سرته المفتوقة !! ولأنني لا أملك فنون البحث الفضائي حتى أجمع أكبر قدرمن أصفارنا ، فإنني سأجعل همي منصبا على أغبياء حارتنا الساخرة هذه !! فهي أنموذج فذ في الغباء وأرض عجيبة من طينة غريبة تسمح بالتكاثر والتوالد لهم !! حتى أنني – أعوذ بالله من شري – استخلصت قاعدة مفادها أن وجه الشبه بين الأغبياء والذباب هو سرعة التكاثر !! وليت الأمر ينتهي عند هذا الحد فنحمد الله أن خرجنا كفافا بلا ونيم أو بيض !! ولكن هذا التكاثر داخل في حسبة اللاشيء ذلكم الكائن الغريب الذي يقال بأنه أحيانا يكون إنسانا ، وأحيانا يكون عريبا، وأحيانا أخرى يكون كاتبا – أعاذني الله من هذا اللاشيء –
ولأنني بحمدلله قد عشت فوق حد السيف مرات عديدة فليس يهمني ضراط القوم – قاتل الله كيبوردي كيف يأبى إلا أن يأتي بمثل هذه الألفاظ النابية ( كيبورد متربي في شارع العليا العام ) !! ولكن قد يكون العذر أنها لغة الخصم وبها يفهم الحوار ، أو هي دلالة على ( اللاشيء ) وحسبي أن الرسول الأعظم – صلوات ربي وسلامه عليه – قال فيما صح عنه ( إذا أذن المؤذن ولى الشيطان وله ضراط ) مع اعتبار أن شياطيننا أعتى وأقوى من شيطان الصلاة الضعيف الخالي من وظيفته لأن أكثر المصلين – حماهم الله منهم – خارج نطاق التغطية الإيمانية !! ولا أدل على هذا من أن الإمام يسهو مرات ومرات دون أن ينبس أحد أو يهمس أو حتى يتردد بين القيام والقعود !!
ولستُ – حفظني الله – ممن يكفر المسلمين ولكني ممن يفسقهم بأفعالهم !! 🙂
وليس هذا من شأني ولا من شأنكم وتبا لهذه العادة الجاحظية غير المرغوب فيها في هذا الزمن الأشقر !!
يقول إمرسون – وليس هو اللاعب المشهور ،بل هو كاتب نذل كان يعتقد الخير والصلاح في أمته الأمريكية وأنها النموذج الخير وعلى الأمم عمل نُسخ مطابقة منها – :
” أجمل البلاد ما يقطنه أجمل العقول “
هكذا قال ، وهكذا تكلم … وكتاب أمتي يمجدون له تلك الكلمات وأنا معهم !! مع أنني أستطيع أن آتي بمئات الكلمات مثلها وأجمل منها في موضوعها وخاصة من كلام عمنا الضخم أبي الطيب ، ولكن الكثير من أبناء أمتي المجيدة وخاصة الأصفار منهم سيقولون بل تحسدونهم !!وسأقول لا ، هانحن معكم وما أجمل كلامه فتعالوا كي نطبقه عليكم !!
أجمل البلاد ما يقطنه أجمل العقول ، وأقبح البلاد ما يقطنه أقبح العقول ، وأين ستجد هذا القبح إلا في الجسد الصفر !! المعطل من منافعه !! ولو صغرنا هذه القاعدة لتنطبق على عدد محدود لقلنا : أجمل المنتديات ما يقطنه أجمل العقول … ثم عليك إكمال الباقي … ولا يحسب حاسد أنني أبريْ نفسي من هذا البلاء !! أبدا فأنا أعترف أنني مصاب بدائهم لأنني آكل مما يأكلون واقرأ ما يكتبون وأعلق مجاملا على ما يقولون !! فأنا منهم ولو ادعيت غير ذلك !! ولكنني لا بد من أن أنقي نفسي بشيء من النقد والثورة لعلها تطهر درني وتلحقني بركب الأتقياء الأنقياء !! وليس يضيرني أن يغضب الأصفار ، فإن غضبتهم أهون من هجمة برغوث على كتيبة مدرعة !! ولو أبصر كل قلب سرعة انقضاء الأيام وتصرمها ولعبها بأهلها وجعلها الأصاغر من الأكابر وكسرها رقاب الأكابر حتى يعودوا أهون من القمل في رأس الفقير ، وعلم أن فورته اللاغية ستهدأ في التراب لقال : هذه كلمتي الأخيرة ولتكن جمرا يضرم النار ولن يضرني هديرهم وهذياناهم ما دمت هادئا في قبري !! 😉
وبعد فإليكم إحصائية لمجموعات الأصفار هنا ، وإنها إلا تكن دقيقة فهي قريبة من الدقة !!
هناك مجموعة من الأصفار – زادها الله فراغا – تحسب أنها مسؤلة عن مة محمد – صلى الله عليه وسلم – ولو كان الأمر كذلك فقط لهان أمرها وأعطيناها شيئا من حلاوة المعاني !! ولكن مسؤليتها تلك تفرض نوعا من التقويم المستمر القائم على ظنونهم الفارغة من الخير أو المجانبة له !! فعندما ترى رجلا يدافع عن عقيدة أمته ، فهو بالمقام الأول عندها عميل وخائن وصاحب فتنة يريد أن يشعل نارا أغريقية – سامحني الله على هذا التشبيه – في ثياب الأمة العربية !! مع أن ثيابها قد جردت منذ زمن على أيدي الناصريين والبعثيين لا طيب الله ثراهم !!وأصبحت راقصة على حبة ونص !!
وتراهم يمثلون عملية ( التصفير ) !! بكل دقة عندما يحرفون الكلم عن مواضعه ويقولون إن الأمة يجب أن تتجه إلى هدف أخبث هو السم الزعاف والشجى المشجي في حلق الأمة ألا وهو : أمريكا !!
أمريكا تلكم الأم الحنون الرؤوم لا يصح أن ننظر إليها الآن ولا أن نتوجه نحوها بخطاب ناصري أجوف !! نريد أن نطهر خلَّنا من سوسه ثم ندلقه في حلق أقرب جبار متغطرس !!
وما أعجب أمرهم عندما أتفكر فيه وأحاول أن أعرضه على أبجديات التاريخ وأصول الاعتقاد ، فأراه يحور رمادا ولا تقوم له قائمة !! لم تقم معركة خالدة في وجه العدو إلا وقد سبقها تطهير للقلوب من خبث الاعتقاد ومن فساد الأخلاق !! ثم لا تهم بعد الكثرة .. وما كانت الكثرة في يوم من الأيام لتقف في وجه العقيدة الصافية المتماسكة !! إن قصة من أجل القصص ذكرها لنا ربنا في القرآن لتكون معلم هدى نقتبس منه ونتعلم ونعلم الأجيال القادمة أن الأمر بتصحيح القلب لا بتصحيح اللسان !!
إنها قصة طالوت (فلما فصل طالوت بالجنود قال إن الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس مني ومن لم يطعمه فإنه مني إلا من اغترف غرفة بيده فشربوا منه إلا قليلا منهم فلما جاوزه هو والذين آمنوا معه قالوا لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده قال الذين يظنون أنهم ملاقو الله كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين )
يقول سيد أعلا الله كعبه : (وفي ثنايا هذه التجربة تكمن عبرة القيادة الصالحة الحازمة المؤمنة وكلها واضحة في قيادة طالوت تبرز منها خبرته بالنفوس ; وعدم اغتراره بالحماسة الظاهرة وعدم اكتفائه بالتجربة الأولى ومحاولته اختبار الطاعة والعزيمة في نفوس جنوده قبل المعركة وفصله للذين ضعفوا وتركهم وراءه ثم وهذا هو الأهم عدم تخاذله وقد تضاءل جنوده تجربة بعد تجربة ; ولم يثبت معه في النهاية إلا تلك الفئة المختارة فخاض بها المعركة ثقة منه بقوة الإيمان الخالص ووعد الله الصادق للمؤمنين والعبرة الأخيرة التي تكمن في مصير المعركة أن القلب الذي يتصل بالله تتغير موازينه وتصوراته ; لأنه يرى الواقع الصغير المحدود بعين تمتد وراءه إلى الواقع الكبير الممتد الواصل وإلى أصل الأمور كلها وراء الواقع الصغير المحدود فهذه الفئة المؤمنة الصغيرة التي ثبتت وخاضت المعركة وتلقت النصر كانت ترى من قلتها وكثرة عدوها ما يراه الآخرون الذين قالوا لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده ولكنها لم تحكم حكمهم على الموقف إنما حكمت حكما آخر فقالت كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين ……….)
إلى آخر ماقال … وإني لك من الناصحين أن تقرأ تلك الكلمات النورانية …!!
ويوم أن أطبقت جنود التتار – يازين أمريكا عندها – على الأمة الإسلامية وأكلت الأخضر واليابس ، وجاء الخبر الإمام ابن تيمية أن أهل الجبل من النصيرين يعيثون في الأرض الفساد ، حض على جهادهم واستنفر لهم لمسلمين وقال : إن خطرهم أشد على الأمة من خطر اليهود والنصارى !! ولم يعمل لهم شيخ الإسلام فاصلا مسرحيا هزليا صفريا ليدعوهم لمقاتلة عدوهم الأعظم !!
إنها القاعدة التي كان يحض عليها شيخ المحديثين : الألباني – رحمه الله – التصفية قبل إعلان أي شعار : التصفية من أوضار البدع ومن الانحرافات الفكرية ومن الدخائل النفسية ومن الأفعال الرجسية !! ثم بعد يأتي البناء والتهيئة والتعبيئة والجهاد !! وليطل الأمر !! أما طال الأمر في نظر من حول النبي – صلى الله عليه وسلم – واستعجلوا ، فزجرهم – صلى الله عليه وسلم – وأدبهم بأدب المؤمنين من الأمم قبلهم !! وهو لو شاء لدعا الله فاستجاب له !! ولكنها السنن الإلهية ولا بد أن يمضي الأمر إلى قرارته شاء من شاء وأبى من أبى !!
وإذا هذه مجموعة صفرية لا بأس بكثرتها يتوالدون كل يوم بيوزرات مختلفة لا هم لهم إلا إحياء ( فرقة حسب الله ) وليدخل من يدخل ما دام أننا نتكلم العربية ونواجه الاضطهاد العالمي الجديد !!
وهؤلاء – فتح الله على بصائرهم – لا يزيدون أنفسهم إلا خسارا ورهقا متلاحقا لا ينقطع ولن يضروا والله من عرف هدفه وفقه حياته وعرف أنه ( شيء ) لا مثيل له يجب أن يكون له وجود ( لا مثيل له ) !!
وفعلا حقا ( يظهر أنه ليس هناك وسط بين العظمة والوضاعة ، إذا لم تكن الروح سيدة العالم فلابد أن تكون سخريته !! ) a* فليكونوا سخريته يوم لم يرضوا بأن يكونا أسياده !!
بقي هناك مجموعات ضخمة من ذوي الأصفار سنأتي عليها ولكن الوقت طال بي ويدي تعبت من الكيبورد وتعب الكيبورد منها ..فلأذهب أضيء في درب حياتي شمعة بقراءة كتاب أو بمحادثة من لا تسأم الروح محادثته .. وأترككم لي :i:
Archived By: Crazy SEO .
تعليقات
إرسال تعليق