من تريد الزواج بي فهذا هو رقم جوالي !!
” الساخر كوم ”
إن الناس لا يرون الأشياء كما هي في حقيقتها بل يرونها على صورتهم هم في حقيقتهم !! ( هـ . / . توملنسن )
__________________________________________________ ______________
أعرف بأن أكثر الداخلين من ذوي ( الملح الخشن ) !!ولم يدخلوا تلطفا وتعلما وإنما دخلوا غضبا وحسدا كيف لهذا أن يدعو لنفسه ويخطب حسناوات المنتديات ، وهل يظن بأنه قد بلغ غاية الحسن ؟ ويحه ما أعجله !!
وهل يظن بأنه بلغ غاية الأماني في دولة القلم ؟ تبا له ما أجرأه ؟
وهل يظن بأن نسبه قد التحق بالأسرة المالكة فملك الرقاب والقلوب ؟ خزيا له ما ألأمه ؟
وكلام كثير يشبه هذا ويقاربه !! وما بالقوم الحمية !! ولكن داء ( البعارين ) الحقد أعاذني الله وقارئيَّ الكرام وملأ قلوب الأعادي منه !!
وسيدخل أيضا كم لا بأس به من النساء ذوات العقل الرجيح والجرأة الغريبة وما الأشقر أردن – علم الله – ولكنهن يردن أن يعرفن ما سر هذه الجرأة !! ومع أنهن في زمان باتت المرأة فيه تخطب الرجل عن طريق وساطات محمودة مرة وغير محمودة مرات .. إلا أن ما يحملنه من هموم قلمية وفكرية تأبى عليهن الانحطاط في مسارب ذاك الطريق !! فما السر ؟
أنا في بلد كل يوم تذبح المرأة ويسلخ جلدها ليكون مرة ( تلبيسة ) ناعمة ( لمراتب ) سيارة الأمير !!
ومرة ( مشلحا ) مطرزا لشيخ يخاف الله ويرجو الدار الآخرة ويريد تحصين بنات المسلمين !!
ومرة ( جلد ) محفظة لنقود تاجر عربيد !!
ومرة ( جلد ) سراويل لماركات عالمية لأهل الفيديو كليب !!
حتى أن جلدها أحيانا يكون مفرشا قذرا ( لمتسولاتٍ ) في شوارع حي ( العود ) و( عتيقة ) و( الجرادية ) و ( الشميسي ) ………..!!
وربما كان في أحايين أخرى ( مطويات ) لتفعيل ( الوساطات ) لابنها أو أخيها أو قريبها ..!!
إن المرأة في بلدي تنتحر مرات كثيرة … وتنتحر بطريقة غير شريفة على أيدي رجال شرفاء !! طالما أسمعوا الدنيا ضجيجا لا غيا عن تحرير المرأة أو تستير المرأة !! وكلهم يشتهي صيدا رقيقا ….
هل أصبح حال المرأة مزريا إلى هذا الحد ؟
هل أصبحت المرأة رخيصة لدرجة أن تتولى قضية تزويجها امرأة حيزبون لا تعرف الله ولا ترجو ثوابا !!
هل أصبحت المرأة حتى المتدينة لعبة في أيدي من لا يخاف الله من ذوي اللحى !!
أمس القريب حدثني محام مشهور ( أي والذي نفسي بيده ) فقال : اتصل علي أحدهم وأنا أعرفه : رجل فاضل من أهل الخير ، فقال لي : لي حاجة مقلقة !!
فقلت : أنا بخدمتك
فقال : تعرف أنني متزوج من اثنتين ، والثانية كانت زواجا ( مسيارا ) حتى رزقني الله منها ببنت فشهرت زواجي وأسكنتها في بيت تستحقه وكم كنت مفرطا في حق نفسي وحقها حينما أسررت الزواج سابقا غير أن الظروف تجبر الانسان أحيانا على اختيار ما لايراه !! ( هكذا يقول ) وليس في هذا مشكلة أبدا بعد ذلك ، غير أن ذنوبنا تعود لنا في صور أخرى أبشع وأشرس لتعذبنا بقية عمرنا !!
اتصل بي صديق عزيز وقال : سمعت بأن زوجتك الثانية لها أخت جميلة متدينة وأنا راغب في الزواج منها ولهم ما شرطوا !! وألح علي في هذا حتى رأيت منه الجد !! فسألت عنه الأقربين والأبعدين وإمام مسجده ورجلا يعرفه من أهل الصلاح ممن يقوم الليل ويصوم النهار فأثنى عليه خيرا !! فذهبت معه لأبي البنت وخطبناها له وشرطوا عليه بيتا خاصا بعد أن وثقوا به لمكانتي منهم !! ثم مضت الأيام الأولى يأتي ويأخذها من بيت أهلها إلى فندق ويقضي حاجته منها ثم يرجعها بين الفينة والأخرى فشكت البنت له الحال وقالت ما على هذا اتفقنا : أين بيتي ؟ فقال لها بكل صفاقة : إن طلبتي البيت مرة أخرى طلقتك !! فجلست معه أربع أشهر لا تزيد وإذا بورقة طلاقها تصلها في بيت أهلها !! ولا تسأل عن الحال بعدها دموع ودعوات ، وأظن بأن الأكثر انصب على رأسي !! وأنا أريد الآن رفع دعوى قضائية عليه !! ……… إلى آخر القصة وما زلنا في بدايتها !!
أرأيتم أي حال وصلت إليه حال المرأة حتى من أهل الخير أو ممن يظن بهم الخير !! لقد انتقدني كثير من القراء في مقالتي السابقة ( التزحلق فوق جلود النساء … ) واتهموني بالكذب ولا والله ما كذبت وما ادعيت على أحد ولكن كما قيل ( ويل للشجي من الخلي ) ولا يستوي حال من عرف وخبر وحال من بات على الضحك أو الخمول ثم هو يكذب كل ما خالف عادته !!
إن مصيبة المرأة في بلدي كبيرة جدا ، ولن تحل بالمؤتمرات وإطلاق كلاب الإباحيين ليمزقوا ما تبقى من عفتها !! إن الأمر يحتاج إلى دراسة وافية والتزام جاد بمنهج الرسول الأعظم – صلى الله عليه وسلم – مع النصح التام ، والأخذ على أيدي المنتهكين أخذا بليغا ولو وصل الأمر إلى التشهير عبر الصحف والمجلات والإذاعات والقنوات بل لو اقتضى الأمر أن يصل إلى حقوق الإنسان لأننا وللأسف نعيش في مجتمع إن فعل الموبقة شريف أي ذو واسطة هان الأمر ودفن في صحراء الربع الخالي وبددت جهود أهل الخير الباحثين عن النقاء والطهر ….لا بد من القوة مع الإلمام العلمي حتى تستوي سفينة الحق على جودي الحقيقة ….!!
وإذا فأنا لن أعطي جوالي لأحد وذلك لأمر بسيط جدا ( مع كرهي لكلمة بسيط هذه ) وهو أنني لا أملك جوالا ولا استخدمه واكرهه كظاهرة حمقاء !!
يقول ابن الرومي :
أيها الناكث العهود ستجني // ندما من عهودك المنكوثهْ
أنا بالله وحده مستغيــثٌ // ويمينا لتأتيني المغوثــه
فاخش ربَّ السماء وأْمنْ هجائي // قد كفتني أخبارك المبثوثه
لستُ أهجوك ما حييتُ ببيت // وستهجوك عنَّيَ الأحدوثه
😡
__________________________________________________ ______________
أعرف بأن أكثر الداخلين من ذوي ( الملح الخشن ) !!ولم يدخلوا تلطفا وتعلما وإنما دخلوا غضبا وحسدا كيف لهذا أن يدعو لنفسه ويخطب حسناوات المنتديات ، وهل يظن بأنه قد بلغ غاية الحسن ؟ ويحه ما أعجله !!
وهل يظن بأنه بلغ غاية الأماني في دولة القلم ؟ تبا له ما أجرأه ؟
وهل يظن بأن نسبه قد التحق بالأسرة المالكة فملك الرقاب والقلوب ؟ خزيا له ما ألأمه ؟
وكلام كثير يشبه هذا ويقاربه !! وما بالقوم الحمية !! ولكن داء ( البعارين ) الحقد أعاذني الله وقارئيَّ الكرام وملأ قلوب الأعادي منه !!
وسيدخل أيضا كم لا بأس به من النساء ذوات العقل الرجيح والجرأة الغريبة وما الأشقر أردن – علم الله – ولكنهن يردن أن يعرفن ما سر هذه الجرأة !! ومع أنهن في زمان باتت المرأة فيه تخطب الرجل عن طريق وساطات محمودة مرة وغير محمودة مرات .. إلا أن ما يحملنه من هموم قلمية وفكرية تأبى عليهن الانحطاط في مسارب ذاك الطريق !! فما السر ؟
أنا في بلد كل يوم تذبح المرأة ويسلخ جلدها ليكون مرة ( تلبيسة ) ناعمة ( لمراتب ) سيارة الأمير !!
ومرة ( مشلحا ) مطرزا لشيخ يخاف الله ويرجو الدار الآخرة ويريد تحصين بنات المسلمين !!
ومرة ( جلد ) محفظة لنقود تاجر عربيد !!
ومرة ( جلد ) سراويل لماركات عالمية لأهل الفيديو كليب !!
حتى أن جلدها أحيانا يكون مفرشا قذرا ( لمتسولاتٍ ) في شوارع حي ( العود ) و( عتيقة ) و( الجرادية ) و ( الشميسي ) ………..!!
وربما كان في أحايين أخرى ( مطويات ) لتفعيل ( الوساطات ) لابنها أو أخيها أو قريبها ..!!
إن المرأة في بلدي تنتحر مرات كثيرة … وتنتحر بطريقة غير شريفة على أيدي رجال شرفاء !! طالما أسمعوا الدنيا ضجيجا لا غيا عن تحرير المرأة أو تستير المرأة !! وكلهم يشتهي صيدا رقيقا ….
هل أصبح حال المرأة مزريا إلى هذا الحد ؟
هل أصبحت المرأة رخيصة لدرجة أن تتولى قضية تزويجها امرأة حيزبون لا تعرف الله ولا ترجو ثوابا !!
هل أصبحت المرأة حتى المتدينة لعبة في أيدي من لا يخاف الله من ذوي اللحى !!
أمس القريب حدثني محام مشهور ( أي والذي نفسي بيده ) فقال : اتصل علي أحدهم وأنا أعرفه : رجل فاضل من أهل الخير ، فقال لي : لي حاجة مقلقة !!
فقلت : أنا بخدمتك
فقال : تعرف أنني متزوج من اثنتين ، والثانية كانت زواجا ( مسيارا ) حتى رزقني الله منها ببنت فشهرت زواجي وأسكنتها في بيت تستحقه وكم كنت مفرطا في حق نفسي وحقها حينما أسررت الزواج سابقا غير أن الظروف تجبر الانسان أحيانا على اختيار ما لايراه !! ( هكذا يقول ) وليس في هذا مشكلة أبدا بعد ذلك ، غير أن ذنوبنا تعود لنا في صور أخرى أبشع وأشرس لتعذبنا بقية عمرنا !!
اتصل بي صديق عزيز وقال : سمعت بأن زوجتك الثانية لها أخت جميلة متدينة وأنا راغب في الزواج منها ولهم ما شرطوا !! وألح علي في هذا حتى رأيت منه الجد !! فسألت عنه الأقربين والأبعدين وإمام مسجده ورجلا يعرفه من أهل الصلاح ممن يقوم الليل ويصوم النهار فأثنى عليه خيرا !! فذهبت معه لأبي البنت وخطبناها له وشرطوا عليه بيتا خاصا بعد أن وثقوا به لمكانتي منهم !! ثم مضت الأيام الأولى يأتي ويأخذها من بيت أهلها إلى فندق ويقضي حاجته منها ثم يرجعها بين الفينة والأخرى فشكت البنت له الحال وقالت ما على هذا اتفقنا : أين بيتي ؟ فقال لها بكل صفاقة : إن طلبتي البيت مرة أخرى طلقتك !! فجلست معه أربع أشهر لا تزيد وإذا بورقة طلاقها تصلها في بيت أهلها !! ولا تسأل عن الحال بعدها دموع ودعوات ، وأظن بأن الأكثر انصب على رأسي !! وأنا أريد الآن رفع دعوى قضائية عليه !! ……… إلى آخر القصة وما زلنا في بدايتها !!
أرأيتم أي حال وصلت إليه حال المرأة حتى من أهل الخير أو ممن يظن بهم الخير !! لقد انتقدني كثير من القراء في مقالتي السابقة ( التزحلق فوق جلود النساء … ) واتهموني بالكذب ولا والله ما كذبت وما ادعيت على أحد ولكن كما قيل ( ويل للشجي من الخلي ) ولا يستوي حال من عرف وخبر وحال من بات على الضحك أو الخمول ثم هو يكذب كل ما خالف عادته !!
إن مصيبة المرأة في بلدي كبيرة جدا ، ولن تحل بالمؤتمرات وإطلاق كلاب الإباحيين ليمزقوا ما تبقى من عفتها !! إن الأمر يحتاج إلى دراسة وافية والتزام جاد بمنهج الرسول الأعظم – صلى الله عليه وسلم – مع النصح التام ، والأخذ على أيدي المنتهكين أخذا بليغا ولو وصل الأمر إلى التشهير عبر الصحف والمجلات والإذاعات والقنوات بل لو اقتضى الأمر أن يصل إلى حقوق الإنسان لأننا وللأسف نعيش في مجتمع إن فعل الموبقة شريف أي ذو واسطة هان الأمر ودفن في صحراء الربع الخالي وبددت جهود أهل الخير الباحثين عن النقاء والطهر ….لا بد من القوة مع الإلمام العلمي حتى تستوي سفينة الحق على جودي الحقيقة ….!!
وإذا فأنا لن أعطي جوالي لأحد وذلك لأمر بسيط جدا ( مع كرهي لكلمة بسيط هذه ) وهو أنني لا أملك جوالا ولا استخدمه واكرهه كظاهرة حمقاء !!
يقول ابن الرومي :
أيها الناكث العهود ستجني // ندما من عهودك المنكوثهْ
أنا بالله وحده مستغيــثٌ // ويمينا لتأتيني المغوثــه
فاخش ربَّ السماء وأْمنْ هجائي // قد كفتني أخبارك المبثوثه
لستُ أهجوك ما حييتُ ببيت // وستهجوك عنَّيَ الأحدوثه
😡
الغيم الأشقر
Archived By: Crazy SEO .
تعليقات
إرسال تعليق