سلفية آل سعود // وابتداع سعد الفقيه !!
” الساخر كوم ”
يا من يوزع ألقاب الجهاد على // ناسٍ ويحرم ناساً دونما سببِ
عرّضت نفسك لو تدري لمكرهة // وغصت في لجة تفضي إلى العطب
عين العدالة بالمرصاد واقفــةٌ // لكل رذل قليل الخلق والأدب
فاحبس لسانك أو فارحل إلى بلد // تروج في سوقه حرية الكذب
_____________________________________________________
لا يشك إنسان خبر الحياة وعركها وعركته وأخذت من عمره ومن عقله ومن نفسه كما أخذ منها خلاصتها من التجاريب : أن القلق إذا سطا بالنفس الإنسانية وسد عليها منافذها وقهرها فسارت في دربه وسلكت فجاجه ، ثم استمر هذا القلق في قوته ونفوذه فإن النفس لابد أن تنتهي إلى حالة خارجة عن الشعور والحس ويكون أكثر ما تشاهده أو تحاول أن تقرره خارجا عن حدود الواقع وداخلا في فضاء الظنون والأوهام فلا يستقر لها رأي ولا يثبت لها أمر وهي مع هذا تسعى جاهدة حريصة على إيجاد الرفقاء لهذه الطريق الدوية عن طريق الغلو في معاكسة التيار ولن يؤمن بها إلا كل شاذ مائل عن الحق يرى الوجود من منظاره هو ولو لم يعانق الحياة عمرا يكفل له صحة النظر وفهم طبائع الأمور ….
ولعل هذا الذي قلته ينطبق على نفسية الدكتور سعد الفقيه ، فإنه قد آلى على نفسه أن يؤسس الحياة على مبادئه وأرائه دون نظر إلى طبيعة الواقع ودون استبصار بحركية التاريخ وتغيره ، ويؤيد هذا الأمر انه يرى أي نظرة تخالف نظرته وأي طريقة تخالف طريقته إنما هي سير في طريق الضياع وإغراق في بحر لجي من تخاريف الآراء ، والحل الأمثل يتركز في الإيمان المطلق بحضرة الدكتور سعد الفقيه وما ينبع منه من آراء على أن كتلة الآراء التي ينادي بها ويحاول أن يوجد لها سماسرة في بلاد الله الإسلامية عن طريق أصحاب العاهات ممن مسته الحكومات بعذاب واصب فأصبح لا يرى إلا الكره والبغض والحسد ، أي انه ليس بصاحب مبدأ ينبع من اعتقاده الجازم ،أقول على أن كتلة هذه الآراء تنبع من أمر واحد لاغير هو كل فلسفة الدكتور سعد الفقيه ألا وهو : استئصال الحكومة السعودية من جذورها !!! ثم ما وراء ذلك يا سعد ؟ ، سيقول لك : التاريخ ملك الله وهو الذي يصنعه ، أما آل سعود فهم شغلنا الشاغل !! وبالتالي نخلص إلى أمر واحد وهو أن قضية الدكتور سعد الفقيه بغض النظر عن نيته تتمثل في موقف شخصي بحت لاغير ولعل الذي يتابع قناته الإخبارية لا يجد إلا الكيل بالصاع الأوفى لآل سعود ولن تجد الحضوة إلا عندما تقع فيهم وتنسب لهم كل شر او تكون صاحب شكوى تجأر بها عند أعتاب إذاعته غير المكرمة !! والله لست أدري إلى أين تمضي يا سعادة الدكتور ولكن الذي اعتقده انك تسير في طريق مظلمة موحلة وليس حولك إلا ضباع جائعة واسود قد انتهت مدة صلاحيتها فمقامها في حديقة الحيوان لا في ركاب الإصلاح المزعوم .. وستمضي دورة الفلك وستنكشف أمورا لم تكن بالحسبان كما هي عادة الحركات الغوغائية التي لا تقوم على أصول مدروسة لطبيعة الحكم والشعب والجغرافيا ولطبيعة الأعداء المحيطين !! وقديما قيل الثورة لا تأكل إلا أبنائها ولا يفوز بها إلا السفلة عقلا ودينا ، ولست بحاجة لئن استعرض لك تاريخ الثورات وأنت من أنت في ثقافته ولكنه قفل الهوى على البصيرة العاتية …أنت دكتور تتعامل مع المبضع طوال حياتك المهنية ولكنك يا سعادة الدكتور تستخدم المنشار في طوال حياتك الإصلاحية ومن أين يكون المنشار أداة من أدوات من يساعد على إثراء الحياة ؟؟!
وكما هي العادة عندما تجابه بما لا يرضيك ستنفض يديك سريعا وتقول لقد أفضنا في هذا منذ البدايات ولا حاجة لنا بالإعادة ، لقد صدقت ولكن هذا فيمن كانت باديته مشرقة تقتبس نورها من مصباح الكتاب والسنة ، وأما وأنت موغل في طريقك المصنوع من آرائك واعتقاداتك الخاصة ، فمن أين لك ضمان النجاح أو سلامة البداية !! هذا على كثرة الدخلاء الشانئين وتفرق أصحاب الدرب وانفضاضهم وتغير مسلكهم في المعالجة !! ، لقد كان الهم الذي يقلق صدرك لما كنت عندنا هو الإصلاح فلما خرجت أصبح هذا الإصلاح هو همك أيضا ولكنه تحول إلى إصلاح خاص بسعد الفقيه ويتمشى مع شروطه هو لاغير !! وكنت تدافع عن حقوق الإنسان في السعودية فأصبحت السعودية وال سعود يطالبون بحقوقهم الإسلامية لا الإنسانية منك وممن هم على شاكلتك في الإصلاح !! وهل تتم الدعوة إلى حقوق الإنسان بأن انتهك حقوق الآخرين أو تتم بأن أمدنهم واسل حقوق الآخرين منهم وفق الشريعة ومقتضى دلالات الكتاب والسنة ، وأظنك لو تتبعت سير العلماء الجلة ممن يثق بعلمهم وأمانتهم لوجدت أن إصلاحهم يتمثل في قول الحق والأخذ على يد الحاكم بكلام الله وكلام النبي صلى الله عليه وسلم ، ولو قرأت في سيرة الإمام احمد بن حنبل لوجدته عاش في عصر اشد ظلمة من عصرنا من حيث انطباق البلد على البدعة ومن حيث انتهاك حقوق الناس بمجرد الظنون والوساوس مع سلب أموالهم وحيازة أراضيهم ومع ذلك فأنت تعلم وغيرك يعلم أن الإمام لم يخنع للولاة ولم يشهر السيف في وجوههم ولم يبارزهم بلسانه وأرائه المبنية على تصور شخصي بل بارزهم بالكتاب والسنة لاغير ويتعاقب عليه الحكام ولا تزداد كلماته إلا حلاوة لأنها صادرة من كتاب الله وسنة نبيه صلوات ربي وسلامه عليه ويزداد العامة لصوقا بالإمام ومحبة له وتتماسك العقيدة السلفية وتعود اشد قوة وأنقى رؤية ثم يفيء الحاكم إلى أمر الله لما رأى من صبر الإمام وصدقه ولهجه بربه وبعده عن الدنيا وزخارفها …. بهذا يتم النصر وتتحول النفوس والدول من غير إراقة دم رجل واحد يا سعادة الدكتور ولا يضر تقادم الزمن إذا كانت كلمات الله فتية على ألسنتنا وعين المؤمن ترى البعيد أقرب من بلجة الشمس !!
هذه كلمات صادقة أردتها أن تكون معذرة إلى ربي أولا وبريدا إلى قلبك فربما …. ولن يضيرني أن يزدردني مزدرد ويتهمني بالخيانة والعمالة والدفاع عن آل سعود ، لأنني آمنت بالله ربا وبمحمد نبيا ثم رضيت بآل سعود ولاة لي ، أسأل الله أن يهدي ضالهم ويوفق مهتديهم ويجعلهم هداة مهتدين ويجعل الفتح على أيديهم ولو غضب المتهوكون ..
______________________________________________________
كتب المجد ما اشتهت غرر المجد ونحن الكتاب والعنوان
نحن تاريخ هذه الأمة الضخم ونحن المكان والسكــان
شرف الشوط بالمجلي من الخيل ويخزى بغيره الميدان
g*
عرّضت نفسك لو تدري لمكرهة // وغصت في لجة تفضي إلى العطب
عين العدالة بالمرصاد واقفــةٌ // لكل رذل قليل الخلق والأدب
فاحبس لسانك أو فارحل إلى بلد // تروج في سوقه حرية الكذب
_____________________________________________________
لا يشك إنسان خبر الحياة وعركها وعركته وأخذت من عمره ومن عقله ومن نفسه كما أخذ منها خلاصتها من التجاريب : أن القلق إذا سطا بالنفس الإنسانية وسد عليها منافذها وقهرها فسارت في دربه وسلكت فجاجه ، ثم استمر هذا القلق في قوته ونفوذه فإن النفس لابد أن تنتهي إلى حالة خارجة عن الشعور والحس ويكون أكثر ما تشاهده أو تحاول أن تقرره خارجا عن حدود الواقع وداخلا في فضاء الظنون والأوهام فلا يستقر لها رأي ولا يثبت لها أمر وهي مع هذا تسعى جاهدة حريصة على إيجاد الرفقاء لهذه الطريق الدوية عن طريق الغلو في معاكسة التيار ولن يؤمن بها إلا كل شاذ مائل عن الحق يرى الوجود من منظاره هو ولو لم يعانق الحياة عمرا يكفل له صحة النظر وفهم طبائع الأمور ….
ولعل هذا الذي قلته ينطبق على نفسية الدكتور سعد الفقيه ، فإنه قد آلى على نفسه أن يؤسس الحياة على مبادئه وأرائه دون نظر إلى طبيعة الواقع ودون استبصار بحركية التاريخ وتغيره ، ويؤيد هذا الأمر انه يرى أي نظرة تخالف نظرته وأي طريقة تخالف طريقته إنما هي سير في طريق الضياع وإغراق في بحر لجي من تخاريف الآراء ، والحل الأمثل يتركز في الإيمان المطلق بحضرة الدكتور سعد الفقيه وما ينبع منه من آراء على أن كتلة الآراء التي ينادي بها ويحاول أن يوجد لها سماسرة في بلاد الله الإسلامية عن طريق أصحاب العاهات ممن مسته الحكومات بعذاب واصب فأصبح لا يرى إلا الكره والبغض والحسد ، أي انه ليس بصاحب مبدأ ينبع من اعتقاده الجازم ،أقول على أن كتلة هذه الآراء تنبع من أمر واحد لاغير هو كل فلسفة الدكتور سعد الفقيه ألا وهو : استئصال الحكومة السعودية من جذورها !!! ثم ما وراء ذلك يا سعد ؟ ، سيقول لك : التاريخ ملك الله وهو الذي يصنعه ، أما آل سعود فهم شغلنا الشاغل !! وبالتالي نخلص إلى أمر واحد وهو أن قضية الدكتور سعد الفقيه بغض النظر عن نيته تتمثل في موقف شخصي بحت لاغير ولعل الذي يتابع قناته الإخبارية لا يجد إلا الكيل بالصاع الأوفى لآل سعود ولن تجد الحضوة إلا عندما تقع فيهم وتنسب لهم كل شر او تكون صاحب شكوى تجأر بها عند أعتاب إذاعته غير المكرمة !! والله لست أدري إلى أين تمضي يا سعادة الدكتور ولكن الذي اعتقده انك تسير في طريق مظلمة موحلة وليس حولك إلا ضباع جائعة واسود قد انتهت مدة صلاحيتها فمقامها في حديقة الحيوان لا في ركاب الإصلاح المزعوم .. وستمضي دورة الفلك وستنكشف أمورا لم تكن بالحسبان كما هي عادة الحركات الغوغائية التي لا تقوم على أصول مدروسة لطبيعة الحكم والشعب والجغرافيا ولطبيعة الأعداء المحيطين !! وقديما قيل الثورة لا تأكل إلا أبنائها ولا يفوز بها إلا السفلة عقلا ودينا ، ولست بحاجة لئن استعرض لك تاريخ الثورات وأنت من أنت في ثقافته ولكنه قفل الهوى على البصيرة العاتية …أنت دكتور تتعامل مع المبضع طوال حياتك المهنية ولكنك يا سعادة الدكتور تستخدم المنشار في طوال حياتك الإصلاحية ومن أين يكون المنشار أداة من أدوات من يساعد على إثراء الحياة ؟؟!
وكما هي العادة عندما تجابه بما لا يرضيك ستنفض يديك سريعا وتقول لقد أفضنا في هذا منذ البدايات ولا حاجة لنا بالإعادة ، لقد صدقت ولكن هذا فيمن كانت باديته مشرقة تقتبس نورها من مصباح الكتاب والسنة ، وأما وأنت موغل في طريقك المصنوع من آرائك واعتقاداتك الخاصة ، فمن أين لك ضمان النجاح أو سلامة البداية !! هذا على كثرة الدخلاء الشانئين وتفرق أصحاب الدرب وانفضاضهم وتغير مسلكهم في المعالجة !! ، لقد كان الهم الذي يقلق صدرك لما كنت عندنا هو الإصلاح فلما خرجت أصبح هذا الإصلاح هو همك أيضا ولكنه تحول إلى إصلاح خاص بسعد الفقيه ويتمشى مع شروطه هو لاغير !! وكنت تدافع عن حقوق الإنسان في السعودية فأصبحت السعودية وال سعود يطالبون بحقوقهم الإسلامية لا الإنسانية منك وممن هم على شاكلتك في الإصلاح !! وهل تتم الدعوة إلى حقوق الإنسان بأن انتهك حقوق الآخرين أو تتم بأن أمدنهم واسل حقوق الآخرين منهم وفق الشريعة ومقتضى دلالات الكتاب والسنة ، وأظنك لو تتبعت سير العلماء الجلة ممن يثق بعلمهم وأمانتهم لوجدت أن إصلاحهم يتمثل في قول الحق والأخذ على يد الحاكم بكلام الله وكلام النبي صلى الله عليه وسلم ، ولو قرأت في سيرة الإمام احمد بن حنبل لوجدته عاش في عصر اشد ظلمة من عصرنا من حيث انطباق البلد على البدعة ومن حيث انتهاك حقوق الناس بمجرد الظنون والوساوس مع سلب أموالهم وحيازة أراضيهم ومع ذلك فأنت تعلم وغيرك يعلم أن الإمام لم يخنع للولاة ولم يشهر السيف في وجوههم ولم يبارزهم بلسانه وأرائه المبنية على تصور شخصي بل بارزهم بالكتاب والسنة لاغير ويتعاقب عليه الحكام ولا تزداد كلماته إلا حلاوة لأنها صادرة من كتاب الله وسنة نبيه صلوات ربي وسلامه عليه ويزداد العامة لصوقا بالإمام ومحبة له وتتماسك العقيدة السلفية وتعود اشد قوة وأنقى رؤية ثم يفيء الحاكم إلى أمر الله لما رأى من صبر الإمام وصدقه ولهجه بربه وبعده عن الدنيا وزخارفها …. بهذا يتم النصر وتتحول النفوس والدول من غير إراقة دم رجل واحد يا سعادة الدكتور ولا يضر تقادم الزمن إذا كانت كلمات الله فتية على ألسنتنا وعين المؤمن ترى البعيد أقرب من بلجة الشمس !!
هذه كلمات صادقة أردتها أن تكون معذرة إلى ربي أولا وبريدا إلى قلبك فربما …. ولن يضيرني أن يزدردني مزدرد ويتهمني بالخيانة والعمالة والدفاع عن آل سعود ، لأنني آمنت بالله ربا وبمحمد نبيا ثم رضيت بآل سعود ولاة لي ، أسأل الله أن يهدي ضالهم ويوفق مهتديهم ويجعلهم هداة مهتدين ويجعل الفتح على أيديهم ولو غضب المتهوكون ..
______________________________________________________
كتب المجد ما اشتهت غرر المجد ونحن الكتاب والعنوان
نحن تاريخ هذه الأمة الضخم ونحن المكان والسكــان
شرف الشوط بالمجلي من الخيل ويخزى بغيره الميدان
g*
الغيم الأشقر
Archived By: Crazy SEO .
تعليقات
إرسال تعليق