” الساخر كوم ” ولقد بكيتُ على الشبابِ ولم أزل /// أبكي عليه بدمـعة لا تنضـبُ من وحيه شعري ومن فردوسـه /// عطري ومن ينبوعه ما أشربُ صاحبته لا بسمتي مجروحــة /// ولهى ولا قلبي شكـيٌّ متعـبٌ _________________________________________________________ ! أكتب هذه الكلمات في صباح يوم رائق ، كل مافيه يبعث السرور والفرح ، ويزيل عن القلب وعثاء السهر والمطالعة ، وأنداؤه تنضح عن وجهي جهامة الأمس لتهيأه لبشاشة اليوم ، وأطياره الباحثة عن أرزاقها في أكمام الغيب تزف إلى نفسي هدية اليوم نغما شرودا معجزا … ما أجمل الصباح الباسم على القلوب الخضراء الندية ، وما أسعد من يركض في مهبطه ليلتقي وإياه على سفح جبل أو مرقى تلة ، يناغيه ويناجيه ، فيخلص من غبار آدميته الأزرق ، وينجو من وهق المطالب المتراكمة على أوتار القلب تعذبه كلما هم بالراحة أو تلمح سبيلها … استقبال الصباح بهذه النفس المطمئنة الراضية يمد في عمرها ، ويطيل أجلها ويكسبها المعرفة المنشطة للذهن والروح ، وقد كان أباؤنا وأجدادنا أعرف بهذه الحقيقة وأقدر على التعامل معها ، وكم من الأعمال قضيت ، وكم من الأرزاق حصلت ، وكم من المعارف اكتسبت ، في تلك الأوق
تعليقات
إرسال تعليق